ويؤكد
أ. النجار أنه لابد من تكامل الأدوار لكل الجهات. وليست مسؤولية جهة أو
وزارة دون الأخرى. لأن الحرف التراثية بحاجة إلى إنعاش. فالسيف الدمشقي
الذي عرف قبل 2000 سنة. نفتقده اليوم وهو الذي صنع من تركيبة ذات تقنية
كيميائية. تقاوم كل الظروف. أدهشت الغرب. و فنحن بناة لهذا الوطن الذي
ظهرت فيه الأبجدية من خلال الخط وأول أبجدية موسيقية من خلال شكل اللحن
والآلة التي ظهرت في بلادنا. والكثير من الصناعات.
لمحة عن مشروع القرية
القرية
تشمل جزءاً إنتاجياً وجزءاً للبيع ضمن الورشات. وستضم كافة الحرف التراثية
والشرقية من دمشق وريفها وباقي المحافظات حيث يتوفر للحرفيين المناخ
والمكان اللازمين للعمل المباشر ومزاولة الحرفة أمام الزوار وبيع منتجهم
الحرفي مباشرة. أو عن طريق مراكز البيع التابعة للقرية وتصبح القرية
مركزاً إنتاجياً وثقافياً وتعليمياً مهماً يرفد السياحة السورية ويصيح
مقصداً لزوار القطر. إضافة إلى أنها تساهم في إتاحة الفرصة للأجيال
القادمة في رؤية التراث الذي بنى حضارة العالم. وستضم معهداً للتدريب
العملي ضمن الورشات والنظري ضمن قاعات التدريس. ومدرجاً آرامياً لإحباء
المهرجانات والحفلات التراثية ويتسع لثلاثة آلاف مشاهد. ومنطقة توسع تخصص
للحرف التي تستلزم مساحات وتقع خارج السور وتتصل مع القرية بطرق وتضم
(صناعة الفخار والزجاج والحجارين والبيطرية والبوايكية والشماعين وصناعة
الطحينة وعصر الزيت وصناعة الحلاوة ومطحنة وصناعة الصابون اليدوي والآجر
و....).
المرجع:http://msilan.mam9.com/t91-topic