يكفيك فخـراً أن تكون معلما
****
لولاك ساد الجهل والتحم الدجى
تحتف لدول العالم في 5 / أكتوبر من كل عام بيوم المعلم وتكرمه إيماناً منها بدوره ورسالته العظيمة، فرسالة المعلم من أعظم الرسالات وأجلها ، فهي بحق رسالة تملأ الدنيا سعادة وبهجة ونوراً ، فالعلم سبيل الرخاء والرفاهية ، وأمناً من عواصف الجهل والتأخر ،فالعلماء هم الذين يأخذون بأيدي شعوبهم ويبددون عن أوطانهم ظلمة الجهل ، ويخطون بهم إلى الأمام في جميع الميادين .
إن المعلم صاحب رسالة عظيمة ، كرمه اللهتعالى في قرآنه الكريم فقال تعالى
(( إنما يخشى الله من عباده العلماء))
وقال تعالى (( قل هل يستوي اللذين يعلمون واللذين لايعلمون))
وهاهو رسولنا الكريم ،معلم البشرية وقائدها يثني على المعلم فيقول
(( العلماء هم ورثة الأنبياء))
فالعلماء بحق هم ورثة الأنبياء بعلمهم وأدبهم وأخلاقهم وهداية غيرهم وإرشادهم للخير.
فالمعلم صاحب الفضل في كل ماتنعم به البشرية الآن من علوم وابتكاروغرس للقيم والفضائل ، ومحاربة الرذائل.
المرجع
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]