يعد فن صناعة الفخار من الشواهد التى تميز الحضارات فى العالم إذ يعبر عن مدى تطورها وهذه الصناعة على الرغم من انها ابسط أشكال الفن هى فى الواقع من أصعب الحرف وهى الأبسط لانها لها طبيعة بدائية كما انها شائعة بين العامة كما انها تنطوى على شكل من التجريد وشاعة صناعة الفخار بمصر منذ عصور ماقبل التاريخ وأقدم انواع الفخار كانت تصنع يدويا من الطين وكان يترك فى الشمس كى يجف وبعد اكتشاف النار كان الفخار يحرق ليزداد صلابة ويعمر أطول واخترعت عجلة الفخار فى عصر الدولة القديمة لتدار باليد اليسرى بينما اليد اليمنى تشكل الطين وكانت القطعة الفخارية تزخرف نمطيا بأشكال حيوانية وهندسية ونباتية وبعد ذلك قل الاهتمام بالزخارف وصنع الفخار العادى للحياة اليومية
وفى العصور التالية مال الفنان الى استخدام حلية زجاجية الذى كان يصنع بأضافة سليكون الرمل وطبقة زجاجية شفافة وكان يفضل ان يطلى باللونين الأزرق والأخضر وفى عصر الدولة الحديثة قل الأهتمام بصناعة الفخار وحل بدلا منه الاوانى الزجاجية
ثم جاء العصر الفاطمى لكى تزدهر صناعة خزف القيشانى الذى كان يحمل رسوم وزخارف رائعة بأشكال البشر والطيور الحيوانات والنباتات الى جانب الأشكال الهندسية والخط الكوفى