قصة طفل في ثامنة من عمره الحافظا لكتاب الله :::
قراءة قبل فترة في الانترنت قصة طفل يحكيها لأحد الشيوخ حقيقة لا أذكر اسمه وإنما أذكر القصة ذكرت في المحاضرة كانت بدولة قطر و كانت عن الشباب...
حكى الشيخ قصة يقول فيها ( اعذروني النقل ليس حرفيا أنا الآن أنقل لكم شيئا مما تبقى في الذاكرة)
حكى لي أحد القائمين على إحدى الحلقات في أحد المساجد الكبيرة أنه كان لديهم مايقارب من خمس وعشرين حلقة ...يقول ذات يوم دخل علينا طفل في الثامنة من عمرة سلم وقال للمعلم : أريد التسجيل لدكم في إحدى حلقات المسجد ....يقول: فأجلسته وسألته لماذا لم يأت والدك ليقوم بتسجيلك فذكر له أن والده مشغول
فسأله المعلم هل تحفظ الأذكار ...قال الطفل : نعم ..ثم سمع له الأذكار
سأله المعلم هل تحفظ المعوذات: قال : نعم وسمع له المعوذات
سأله المعلم هل تحفظ جزء عم...قال الطفل: نعم وسمع له من الجزء
شك لمعلم وقال : يابني كم تحفظ
أجاب الطفل بأنه يحفظ القرآن كاملا( انظروا لأدب هذا الطفل وتواضعه حيث لم يذكر من البداية أنه يحفظ كتاب الله كاملا)
فقام المعلم بإختبار الطفل في السور الطوال فسأله من المائدة وآل عمران والبقرة
فوجده حافظا ( قواوا لا إله إلا الله)
فأمسك المعلم الطفل وذهب به إلى شيخ في المسجد يدرس حلقة وهذه الحلقة خاصة بالطلبة الذين أتموا حفظ القرآن فقط(أغلب من في هذه الحلقة هم من طلبة الجامعه ( كبااااار))) يقوم بتعليمهم القراءات والتجويد والتفسير وعلوم القرآن الأخرى
فطلب المعلم من الشيخ أن يضم هذا الطفل إلى حلقته
فابتسم الشيخ ....
ظن الشيخ أن المعلم يمزح
فطلب المعلم من الشيخ أن يختبر الطفل فاختبره فإذا هو حافظ للقرآن كاملا
وافق الشيخ على انضمامه للحلقة ولكنه خصص للطفل أوقاتا أخرى يقوم بتدريسه فيها حتى لا يصاب بالعين
فسبحان الله ماأعجزنا وما أقوى إرادة هذا الطفل الذي لم يجاوز الثامنة من عمره وحفظ كتاب الله كاملا