التخطيط
الغيـب
المستقبل الله سبحانه ، هو وحده الأعلم به {إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أرضٍِ تموت إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } لقمان34 فأنت لا تعلم ماذا سيحدث بعد لحظة ، فلا تقلق على مستقبلك ولكن ،اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا ، واعمل لآخرتك كأنك تموت أَرْضٍ تَمُوتُ غدا.
دنياك وآخـــــرتك:
خطط لمستقبلك ، واعمل كأنك مخلد في الأرض بل (( إن قامت على أحدكم القيامة وفي يده فسيلة فليغرسها )) رواه أحمد وفي الوقت نفسه أنت تعمل لآخرتك وكأن نفسك الذي خرج الآن لن يعود. ولا تعارض ، فأنت تخطط لدنياك ابتغاء مرضات الله، وتحافظ على عبادتك لربك ابتغاء مرضات الله.
الهدف الكريم
وأول ما في خطتك تحديد الهدف ، مشروع حياتك، تخصصك الذي ستختاره لتبلغ به هدفك. والرجل الكريم يختار هدفا كريما ، فلا تحقرن هدفك السامي ، ولتبدأه من الآن بالحصول على 100% في كل سني دراستك . وفي الآخرة أنت تطلب الفردوس الأعلى من الجنة وتعمل لذلك جهدك.
التوكل :ـ
اعتمد على ربك سبحانه ، وادعه وارجه أن يوفقك إلى طريق الصواب ، ويقدر لك الخير حيث كان ، ثم ييسره لك ، ثم اعتمد على نفسك وجهدك.
احلم:ـ
احلم بمستقبلك وخطط له ، ولتكن طبيبا أو مهندسا أو أستاذا ، أو عالما كبيرا ، أو صاحب منصب عظيم ، ومكانة عالية. ومن تكن العلياء همة نفسه فكل الذي يلقاه فيها محبب
الراحة:ـ
ومهما تعبت وبذلت من جهد وعرق ووقت ، فسوف تفرح وتسعد وتستريح عند جني الثمار ، ولا راحة إلا من بعد عناء.
الاستشارة:ـ
استشر الكبار من أقاربك وأصدقاء أبيك واسألهم عن تخصصاتهم ,وكيف وصلوا إلى مكانتهم العالية ، ومميزات عملهم وعيوبه ، ووازن بين الآراء ، واستفت قلبك ، وانظر لرغبتك وارتياحك النفسي ، واقرأ قراءة مستقبلية لهذا التخصص.
الكسل :ـ
وإياك أن تختار التخصص لسهولته ، وراحتك فيه ، وعدم حاجته لبذل الجهد للحصول عليه ، فهذا كسل وخمول لن يصل أبدا على ما تريده ويريده لك معلموك وأهلك ووطنك أمتك.
قــــاعــــدة:ـ
ويمكنك بالقاعدة التالية – إذا أحسنت تطبيقها وقهرت نفسك – أن تصوغ مستقبلك وتشكله كما تشاء.
1- ازرع فكرة تحصد فعلا.
2- ازرع فعلا تحصد عادة.
3- ازرع عادة تحصد شخصية.
4- ازرع شخصية تحصد مصيرا.
توضيح القاعدة 1- إذا أردت أن تكون عظيما ، لك شأن عظيم في أمتك ، فهذه هي الفكرة التي ستملأ عقلك وكيانك.
2- ابدأ بفعل بسيط ، ذاكر اليوم ساعة ،وغدا ساعة وربع وبعد غد ساعة ونصف.
3- بكرار الفعل ، سيصبح عادة ، فتصبح المذاكرة شيئا جميلا ممتعا ، لا شيئا ثقيلا بغيضا كما كان شعورك من قبل.
4- وبتكرار هذه العادة ستصبح سمة من سماتك الشخصية ، فأنت فلان المجتهد المتفوق الذكي. وبهذه الشخصية يتحدد مصيرك الحتمي - بأذن الله - وهو .
5- العزة والكرامة والمجد والمكانة العالية في الدنيا ، ورضوان الله في الآخرة.
*.وهكذا تستطيع أن تصوغ مستقبلك وتشكله كما يحلو لك بعون الله وتوفيقه ولكن أعمل خطة عامة لنفسك تشمل كل ما تحب أن تنجزه ، ثم اعمل خطة خاصة بكل عمل ( أسبوعية أو شهرية
منقووووووول